أكدت سفيرة النوايا الحسنة السعودية وفاء بن خليفة أن فريق عمل مؤسستها "وفاء الخير" في لبنان، إنتهى من توزيع كميات من المواد الغذائية والتقديمات الطبية، بعد الكارثة التي عصفت بالعاصمة بيروت، نتيجة الإنفجار الضخم الذي حدث في مرفأ المدينة.


وأشارت بن خليفة الى أن التقديمات تضمنت أدوات تتعلق بفحوصات الكشف عن فيروس كورونا، الى جانب حصص غذائية شملت عدداً كبيراً من العائلات الفقيرة، التي تضررت بفعل الإنفجار.
ومن المقرر أن تواصل المؤسسة خطتها الخيرية في نهاية الشهر المقبل، أي خلال موسم الخريف، وسوف تشمل المبادرات أكثر من دولة عربية، من بينها مصر وتونس والمغرب ولبنان وسوريا.
في المقابل، وصفت وفاء فيروس كورونا بالمؤامرة الخطيرة على البشرية، وأشارت الى أن المتاجرة بالمرض حققت أرباحاً طائلة بالنسبة لصناع الوباء، الذي من المستغرب كيف خرج الى الحياة وخطف الأرواح وهدد الكبار والصغار، وتسبب بأزمات إقتصادية مريبة، وكأن خطة قد وضعت لإبتزاز البشر، ووضعهم في سجن كبير، أو في قبر أكبر.
وتمنت وفاء الرحمة لضحايا الفيروس، والشفاء للمصابين الذين لا يغادرون منازلهم، خوفاً من الإصابة بمرض أشد خبثاً من السرطان والأوبئة الأخرى القاتلة.